الجيل الذهبي لريال مدريد: حين صنع الملوك مجدًا لا يُنسى

بقلم: أحمد حسني القاضي الأنصاري
في زمنٍ ليس ببعيد، كان ملعب البرنابيو مسرحًا لأعظم العروض الكروية… جيلٌ حمل شعار ريال مدريد، لكنه حمل معه أيضًا روح الانتصار وهيبة البطل.
كريستيانو رونالدو… ماكينة أهداف بشرية، اللاعب الذي لم يكن يُسجِّل فحسب، بل كان يُرعب الخصوم قبل أن تلمس قدمه الكرة.
أنخيل دي ماريا… الجناح الطائر، ملك المساحات وصانع اللحظات الحاسمة، من نهائي العاشرة إلى كل تمريرة ساحرة.
مسعود أوزيل… صانع الألعاب الذي كانت تمريراته أشبه بالسحر، يرى الملعب كلوحة فنية ويتقن رسمها بدقة ألمانية.
تشابي ألونسو… عقل الملعب، موزع اللعب، وميزان خط الوسط.
سيرخيو راموس وبيبي… جدار صد، مدافعون لا يهابون أحدًا، رجال المعارك الكبرى.
إيكر كاسياس… الحارس الأسطوري، صاحب اليد التي أنقذت الريال مرارًا وتكرارًا.
هذا الجيل لم يكن مجرد أسماء، بل كان فريقًا لا يُقهر، كتبوا التاريخ بالذهب، وتركوا بصمةً لا تُنسى في ذاكرة كل عاشقٍ للملكي.
ذكريات العاشرة، الريمونتادات، اللحظات الخالدة… جيل أعاد الهيبة لريال مدريد وعلّمنا أن المجد لا يُهدى، بل يُنتزع انتزاعًا.