الجيشان بقيادة السيسي وحفتر يتصدّيان لمحاولة خرق “الخط الأحمر” في ليبيا

كتب / عادل النمر
أكدت التطورات الأخيرة في الساحة الليبية استمرار التمسك بالخطوط الحمراء التي رُسمت لحماية الأمن القومي الليبي والعربي، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، من التصدي لمحاولة اختراق جديدة قامت بها مجموعة مسلحة تُعرف باسم “قافلة الصمود”، والتي تضم عناصر مرتبطة بجماعة الإخوان.
ويأتي هذا التحرك الحاسم بعد سنوات من تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “سرت والجفرة خط أحمر”، وهي العبارة التي تحولت إلى مبدأ إستراتيجي لحماية ليبيا من الفوضى والمليشيات المسلحة، ومنع التدخلات التي تهدد أمن المنطقة.
ويُعَدّ إحباط محاولة تقدم القافلة المسلحة تأكيدًا جديدًا على يقظة القوات المسلحة الليبية واستعدادها الكامل للحفاظ على استقرار البلاد، ومنع أي محاولات لبث الفوضى أو فرض أمر واقع بقوة السلاح.
وتواصل القيادة العامة للجيش الليبي جهودها في حماية حدود البلاد والتصدي لأي تهديدات من شأنها زعزعة الأمن، وسط دعم شعبي واسع لتحركاتها الهادفة إلى إنهاء الانقسام وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها.