محمد غريب الشهاوي
أعلنت البرلمان الإيراني الموافقة على إغلاق مضيق هرمز، وهو الممر البحري الذي تمرّ عبره نحو 20% من النفط والغاز العالمي، كخطوة ردًّا على الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية .
بينما القرار يبقى غير نهائي، تنتظر المصادقة عليه من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني برئاسة المرشد الأعلى .
الولايات المتحدة حذّرت من أن الإغلاق سيكون انتحاراً اقتصادياً لإيران، مؤكدة استعدادها لردّ عسكري .
محللون يتوقّعون أن يتسبب إغلاق المضيق في ارتفاع فوري لأسعار النفط، مع توقعات بأن تتجاوز 100 دولار للبرميل على المدى القصير .
القرار الإيراني يأتي رداً على الضربات التي استهدفت منشآت في فوردو، ناتنز، وأصفهان.
رغم الموافقة شبه النهائية، فإن التنفيذ مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن.
إغلاق المضيق سيؤثر على الإمدادات العالمية من النفط، وقد يُحدث ضجة اقتصادية عالمية.
الولايات المتحدة والدول العالمية يحذّرون من الرد العسكري، وقد يدفع القرار باتجاه تأزيم أكبر في المنطقة
