كتبت ـ مها سمير
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن “إدارة الكفاءة الحكومية” التي يسعى لتفعيلها في حال عودته إلى البيت الأبيض، ستقوم بمراقبة أداء عدد من كبار رجال الأعمال، وعلى رأسهم الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (تويتر سابقًا) والرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس.
وقال ترمب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، إن تلك الإدارة الجديدة ستعمل على “ضمان مساءلة الشركات التكنولوجية الكبرى وكشف أوجه القصور في إدارة الموارد والتأثير على الرأي العام”.
وأضاف أن هذه الإدارة ستركز على “تحقيق الشفافية، ومراقبة أداء الشركات التي تتمتع بنفوذ ضخم في الاقتصاد والسياسة والإعلام”.
وأشار ترمب بشكل غير مباشر إلى ماسك، قائلاً: “هناك من يعتقد أنه فوق المحاسبة… هذا لن يستمر كثيراً”.
ويأتي هذا التصريح بعد تصاعد الجدل حول مدى تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الانتخابات والسياسات العامة، خاصة في ضوء تحركات ماسك الأخيرة التي أثارت جدلاً سياسياً واسعاً في واشنطن.
الخطوة، إن نُفذت، قد تمثل تحولاً كبيراً في العلاقة بين الحكومة الأميركية وقطاع التكنولوجيا، وتفتح الباب لمواجهة قانونية وإعلامية واسعة بين الطرفين.
