د. إيمان بشير أبوكبدة
لن يستمر أبيو فييرا ضمن تشكيلة نادي بورتو البرتغالي للموسم المقبل، بحسب ما أعلن النادي يوم الثلاثاء على موقعه الرسمي.
يُصادف نهاية موسم 2024/2025 أيضًا نهاية فترة إعارة فابيو فييرا، الذي لن يكون جزءًا من تشكيلة بورتو وسيعود إلى أرسنال. يُذكر أن لاعب الوسط البالغ من العمر 25 عامًا، المُعار من النادي اللندني منذ 28 أغسطس، سجل خمسة أهداف وقدّم ست تمريرات حاسمة في 42 مباراة خلال فترته الثانية مع النادي. ومع تأكيد عودة فابيو فييرا إلى إنجلترا، يتمنى نادي بورتو له كل التوفيق في المستقبل، وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن دراغونز.
عند عودته إلى دراغاو، كان فابيو فييرا يأمل في استعادة مسيرته الكروية بعد سنوات من الركود في آرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا. إلا أن أداءه على أرض الملعب لم يرق إلى مستوى التوقعات، وظهر اللاعب بتذبذب كبير في أدائه. ورغم كل ما برز من موهبة، لم يتمكن اللاعب الأعسر من ترجمة مهاراته على أرض الملعب طوال المباراة.
عند عودته إلى أرسنال، سيواجه فابيو فييرا صعوبات كبيرة في البقاء ضمن صفوف الفريق، في ظلّ ثورة في خط الوسط، مع تأكيد رحيل توماس بارتي، الذي ينتهي عقده، وجورجينيو، الذي سينتقل إلى فلامنجو. في المقابل، سيركز المدفعجية على التعاقد مع زوبيمندي، وقد تمّ تحديد أهداف أخرى، وفقًا للصحافة الإنجليزية.
اتُخذ قرارٌ هامٌّ آخر بشأن مستقبل نادي بورتو في الموسم المقبل، حيث لن يكون مارتن أنسيلمي مدربًا للفريق. وقد فوجئ المدرب الأرجنتيني بقرار الرئيس أندريه فيلاس بواس، الذي حاول التوصل إلى فسخ وديّ لعقده. ومع ذلك، لن يتنازل مارتن أنسيلمي عن مبلغ التعويض البالغ حوالي 4 ملايين يورو، وسيتم الإعلان رسميًا عن رحيله قريبًا.
يبدو أن فرانشيسكو فاريولي سيكون المدرب القادم لنادي بورتو، وقد كسر المدرب الإيطالي صمته بالفعل بشأن مكان عمله في موسم 2025/26. وأوضح المدرب، لاعب أياكس السابق، في مقابلة مع كروناشي دي سبولياتيو: “أريد أن أختار خطوتي التالية بعناية، بغض النظر عن مكانة النادي أو البطولة. من المهم بالنسبة لي العمل في بيئة تسمح لي بالعمل وفق منهجية واضحة ومشتركة. من المهم أن أوضح منذ البداية ما أحبه وما يمكنني فعله لتجنب الخلافات. المواجهة أمر طبيعي في أي علاقة، ولكن يجب إدارتها وتوجيهها نحو النتيجة النهائية. هذه التفاصيل الصغيرة تحديدًا هي التي غالبًا ما تُحدد نجاح الموسم، أو على العكس، تُؤدي إلى مواقف أقل إيجابية”.
