بقلم: دولت فاروق
استضافت إحدى القنوات الفضائية البلوجر المعروفة بـ”أم مكة” لإجراء حوار تلفزيوني معها، وكما هو متعارف عليه، تم توقيعها قبل بدء التصوير على إقرار يتضمن موافقتها على إذاعة الحلقة كاملة، وأن كل ما تقوله يتم بثه على مسؤوليتها الشخصية.
وبعد مرور دقائق من بدء الحوار، استوقفت “أم مكة” المذيعة التي كانت تدير الحوار، وطلبت حذف بعض المعلومات التي كانت قد أدلت بها، إلا أن المذيعة رفضت ذلك، وتدخل فريق العمل ليذكّرها بأنها سبق ووقّعت على موافقتها المسبقة على بث كل ما يُقال خلال الحلقة.
لكن المفاجأة كانت في رد فعل “أم مكة”، حيث انفجرت في موجة من السباب والدخول في شجار عنيف مع فريق العمل. ثم سارعت بالاتصال والاستغاثة بإحدى الفنانات الشهيرات، والتي ارتبط اسمها سابقًا باسم “أم مكة” في عدة مناسبات إعلامية.
وخلال المكالمة التي أجرتها عبر مكبر الصوت، فوجئ الحاضرون برد غاضب من الفنانة، التي أعربت عن استيائها الشديد من ظهور “أم مكة” في البرنامج، مستنكرة ذهابها للقناة من الأساس.
وأمام التصعيد الحاد وتعطل التصوير لأكثر من ثلاث ساعات، ما تسبب في خسائر مادية كبيرة للقناة، لم يجد فريق العمل بدًّا من الاتصال بالشرطة، التي حضرت على الفور إلى الاستوديو، وألقت القبض على “أم مكة”.
وفي اليوم التالي، وخلال التحقيقات، حضر زوجها في محاولة لإثبات براءتها، لكن عند التحقق من هويته، اكتشف رجال الأمن أنه صادر بحقه أحكام قضائية قديمة، فتم القبض عليه هو الآخر.
