
كتبت ـ مها سمير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم 13 أغسطس 2025، بـ “أشد العبارات” جريمة إعدام المواطن ثمين خليل رضا دوابشة (35 عامًا)، من بلدة دوما جنوب نابلس، برصاص مستوطنين شنوا هجومًا مسلحًا على البلدة. ووصفت الوزارة الحادثة بأنها “جريمة مكتملة الأركان” ارتكبت عمداً وبسبق إصرار، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على الاحتلال لوقف هذه الجرائم .
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد رفض ثمين حياة بعد إصابته الحرجة، فيما أشار رئيس المجلس القروي في دوما إلى أن الهجوم وقع خلال أعمال تجريف الأراضي، ثم تصاعد إلى إطلاق نار تسبب في مقتل المواطن .
ووفقًا لوكالة وفا، ارتفع عدد الشهداء جرّاء عنف المستوطنين إلى نحو 10 منذ بداية العام، في حين تشير الأرقام إلى نحو 30 حالة قتل منذ أواخر 2023 .
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ من تصاعد “إرهاب المستوطنين واستخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين”، مؤكدة أنها تتابع هذه الجرائم مع الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة وتسعى لتفعيل مبدأ المحاسبة الدولية لما وصفته بالـ “إبادة والتهجير والضم” المصحوبة بسياسات حماية للمستوطنين من المساءلة .
حسب وكالة Arab News، أفادت أن قوات الهلال الأحمر الفلسطيني قد حاولت إسعاف دوابشة، لكنه فارق الحياة بعد إصابته .
صحيفة Times of Israel ذكرت أن القُتل وقع إثر اشتباك مع مستوطنين، وأن الفيديوهات الواردة تظهر أحدهم يفتح النار على المجموعة الفلسطينية .
وفق المصادر الفلسطينية الرسمية، فإن عدد الشهداء من جراء هجمات المستوطنين منذ مطلع 2025 بلغ عشرة، وأن العدد الإجمالي منذ أكتوبر 2023 وصل إلى نحو ثلاثين .