تقرير / عادل النمر
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل التزامًا ثابتًا بحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الاعتراف بدولة فلسطين يعد قرارًا تاريخيًا جاء بالتنسيق مع عدد من الحلفاء، ويعكس قناعة راسخة بضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره. وأضافت أن هذا الاعتراف خطوة جوهرية للحفاظ على فرص حل الدولتين، في وقت يشهد تصاعدًا خطيرًا يهدد إمكانية تحقيقه.
وأوضحت كوبر أن مستقبل فلسطين يجب أن يقوم على دولة مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته أن حركة “حماس” لا يمكن أن يكون لها دور في هذا المستقبل، مطالبة بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
وشددت الخارجية البريطانية على أن الاعتراف بفلسطين يأتي في ظل استمرار التوترات في غزة، وتوسع الأنشطة الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، الأمر الذي يهدد فرص السلام العادل.
كما أشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كان قد تعهد في يوليو الماضي باتخاذ خطوات ملموسة إذا لم يحدث أي تغير إيجابي على الأرض، معتبرًا أن لبلاده مسؤولية أخلاقية للعمل من أجل مستقبل يضمن الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
