د.نادي شلقامي
أعادت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، فرض جميع عقوباتها التي كانت معلَّقة على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك من خلال تفعيل الآلية المعروفة باسم “سناب باك” أو “آلية الزناد”. جاء هذا الإجراء، الذي دفعته كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا (الترويكا الأوروبية)، بعد اتهام طهران بعدم الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا كبيرًا يضع طهران مجددًا تحت طائلة حزمة واسعة من العقوبات الدولية، والتي تشمل قيودًا على برنامجها النووي والصاروخي وتجميد أصول وحظر سفر على كيانات وأفراد مرتبطين به. وقد حذرت دول أوروبية إيران من أي خطوات “تصعيدية” ردًا على إعادة فرض العقوبات.
وكانت إيران قد اعتبرت أن الأمم المتحدة لا تملك سلطة إعادة فرض العقوبات بينما أصرت أيضا على أنها لن يكون لها أي تأثير على البلاد.
وبعد أن دخلت عقوبات الأمم المتحدة حيز التنفيذ، حذرت دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إيران من أي أعمال تصعيدية.
من جانبه، حضّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، كل الدول على تطبيق العقوبات التي أعادت الأمم المتحدة فرضها على إيران.
كما دعا روبيو، طهران إلى الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بعد عودة عقوبات الأمم المتحدة.