كتب / عادل النمر
رفع الهلال الأحمر المصري درجة الاستعداد القصوى في عدد من المحافظات، لمساندة أجهزة الدولة في مواجهة تداعيات ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، وذلك ضمن خطته للاستجابة السريعة للأزمات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر، الدكتورة مايا مرسي، أهمية سرعة تقييم احتياجات القرى المتضررة وتوفير كافة سبل الدعم للأهالي، خاصة في المناطق المعرّضة لخطر الفيضانات.
وتعمل فرق الاستجابة والطوارئ بمحافظة المنوفية على الوصول إلى القرى المتأثرة، حيث أجرى مسؤولو الهلال الأحمر بالتعاون مع اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، جولة ميدانية في قرية جُزيّ بمركز منوف. وأوضح المسح الميداني عدم وقوع خسائر بشرية أو أضرار بالمنازل، بعدما التزم السكان بقرارات الإخلاء المسبقة والانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا داخل القرية.
في المقابل، رُصدت خسائر مادية محدودة، أبرزها غرق بعض حظائر المواشي، بينما تستعد فرق الهلال الأحمر للتدخل في قرية دلهوم بمركز أشمون، التي تُعد من أكثر القرى تضررًا.
وتتابع غرفة العمليات المركزية للهلال الأحمر المصري عمل الفروع في 15 محافظة، بهدف رفع كفاءة الاستجابة، وضمان توفير الدعم اللازم للأسر المتأثرة، تعزيزًا لدوره كشريك أساسي للدولة في مواجهة الكوارث والأزمات.
