د.نادي شلقامي
في تحول يقلب موازين اللعبة الدبلوماسية، لم تعد الكرة في ملعب تل أبيب وحدها. بموافقة غير متوقعة من حركة حماس على خطة السلام الأمريكية التي وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، انفجر المشهد السياسي بردود فعل دولية صاخبة. فهل يمثل هذا القبول المفاجئ “خطوة بناءة ومهمة من أجل تحقيق السلام الدائم” كما وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يرى أن اللحظة الراهنة تقتضي من إسرائيل “أن توقف فورًا جميع هجماتها وتلتزم بالخطة”؟ وبينما يترقب العالم موقف إسرائيل، تتردد أصداء هذه الموافقة بين تأييد وزارة الخارجية الأردنية والمواقف الأوروبية ورئيس السلطة الفلسطينية، لتشعل جدلاً حول ما إذا كنا أمام نقطة تحول تاريخية أم مجرد مناورة سياسية سريعة الزوال
ماذا بعد رد حماس على خطة ترامب بشأن غزة؟
وقال أردوغان: “يجب اتخاذ جميع الخطوات دون إضاعة للوقت في سبيل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق السلام الدائم. ويجب أن تتوقف الآن الإبادة الجماعية التي تمثل مشهدا مخزيا جرح الضمير العالمي بشكل عميق”، حسب وصفه،.
مضيفا: “نحن في تركيا سنواصل بكامل إمكاناتنا للعمل من أجل أن تفضي المفاوضات لأفضل نتيجة ممكنة للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي”.
كما رحّبت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، بالردّ الإيجابي لحركة حماس على مقترح ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، واعتبرته خطوة هامة نحو إنهاء الحرب وما تسببه من تبعات كارثية.
ورحّبت الوزارة بتصريحات الرئيس ترامب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار، لإتاحة إنجاز صفقة تبادل ضمن الصيغة الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي والتي وافقت عليها حماس، وبما ينهي نزيف الدم الفلسطيني في غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي في بيان للوزارة إنّ الأردن يثمّن الدور الرئيس لجمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين في جهود التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار”، بحسب ما أوردت وكالة “بترا” الأردنية للأنباء.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، إن “إعلان حماس الاستعداد” للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة “مُشجع”.
وكتبت فون دير لاين على منصة “إكس”: “يجب اغتنام هذه الفرصة. الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن في متناول اليد”.
وأضافت فون دير لاين أن أوروبا ستدعم “كال الجهود الهادفة إلى إنهاء معاناة المدنيين، وتعزيز الحل الوحيد القابل للتطبيق للسلام، وهو حل الدولتين”.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة “إكس”: “إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة باتا في متناول اليد!، وينبغي أن يُتبع التزام حماس بخطوات ملموسة دون أي تأخير، لدينا الآن إمكانية التقدّم بشكل حاسم نحو السلام”.
وأضاف الرئيس التركي: “وما يجب القيام به الآن، هو أن توقف إسرائيل على الفور جميع هجماتها، وأن تلتزم بخطة وقف إطلاق النار”.
وقال أردوغان: “يجب اتخاذ جميع الخطوات دون إضاعة للوقت في سبيل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحقيق السلام الدائم. ويجب أن تتوقف الآن الإبادة الجماعية التي تمثل مشهدا مخزيا جرح الضمير العالمي بشكل عميق”، حسب وصفه،.
مضيفا: “نحن في تركيا سنواصل بكامل إمكاناتنا للعمل من أجل أن تفضي المفاوضات لأفضل نتيجة ممكنة للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي”.
كما رحّبت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، بالردّ الإيجابي لحركة حماس على مقترح ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، واعتبرته خطوة هامة نحو إنهاء الحرب وما تسببه من تبعات كارثية.
ورحّبت الوزارة بتصريحات الرئيس ترامب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار، لإتاحة إنجاز صفقة تبادل ضمن الصيغة الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي والتي وافقت عليها حماس، وبما ينهي نزيف الدم الفلسطيني في غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي في بيان للوزارة إنّ الأردن يثمّن الدور الرئيس لجمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين في جهود التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار”، بحسب ما أوردت وكالة “بترا” الأردنية للأنباء.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، إن “إعلان حماس الاستعداد” للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة “مُشجع”.
وكتبت فون دير لاين على منصة “إكس”: “يجب اغتنام هذه الفرصة. الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن في متناول اليد”.
وأضافت فون دير لاين أن أوروبا ستدعم “كال الجهود الهادفة إلى إنهاء معاناة المدنيين، وتعزيز الحل الوحيد القابل للتطبيق للسلام، وهو حل الدولتين”.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة “إكس”: “إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة باتا في متناول اليد!، وينبغي أن يُتبع التزام حماس بخطوات ملموسة دون أي تأخير، لدينا الآن إمكانية التقدّم بشكل حاسم نحو السلام”.
وأضاف: “وستضطلع فرنسا بدورها الكامل، استمرارًا بجهودها داخل الأمم المتحدة، مع الولايات المتحدة، والإسرائيليين، والفلسطينيين، وجميع شركائها الدوليين. أشكر الرئيس ترامب وفريقه على جهودهم المبذولة من أجل تحقيق السلام”.
ورحّب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإعلان الرئيس ترامب عن مقترح وقف إطلاق النار، وفقًا لبيان.
وأعرب عباس عن دعمه لبيان حماس “الإيجابي” بشأن المقترح، ورحب به باعتبارها خطوة نحو إطلاق سراح جميع الرهائن والمشاركة البناءة خلال هذه “المرحلة الحرجة”.
وأضاف البيان: “أكد الرئيس عباس تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة والمضي قدمًا نحو سلام دائم”.
وأردف البيان أن عباس “قدم شكره للدول العربية والإسلامية المساهمة في هذه الجهود”، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإندونيسيا وباكستان
