كتب/مازن السيد
لطالما كان ريال مدريد أحد أكثر الأندية نفوذًا في كرة القدم، لكنه لم يسلم من الجدل التحكيمي الذي يحيط بالدوري الإسباني. خلال السنوات الأخيرة، كثرت انتقادات ريال مدريد لحكام “لا ليغا”، خاصة في المباريات الحاسمة التي يرى النادي أنها شهدت أخطاء تحكيمية أثرت على نتائجه.
شهدت مباريات ريال مدريد عدة مشاحنات بين لاعبيه والحكام، سواء على أرض الملعب أو في تصريحات ما بعد المباراة. بعض اللحظات البارزة تشمل:
اعتراضات كريستيانو رونالدو سابقًا: كان رونالدو كثيرًا ما يعترض على قرارات الحكام، خاصة في المباريات الكبرى، وسبق أن طُرد بسبب اعتراضه العنيف في الكلاسيكو ضد برشلونة.
سيرجيو راموس وقرارات الطرد: كقائد للفريق، كان راموس معروفًا بمواجهاته الساخنة مع الحكام، حيث تلقى بطاقات حمراء عديدة في مباريات مصيرية، مما دفعه لانتقاد التحكيم علنًا.
فينيسيوس جونيور والعنصرية التحكيمية: في السنوات الأخيرة، انتقد ريال مدريد عدم تدخل الحكام بشكل صارم في حالات العنصرية ضد فينيسيوس، مما أثار جدلًا واسعًا حول العدالة التحكيمية في إسبانيا.
يشعر ريال مدريد بأن بعض قرارات الحكام تميل لصالح منافسيه، خصوصًا برشلونة، حيث يعتقد النادي أن هناك ازدواجية في معايير التحكيم. في أكثر من مناسبة، انتقد المدربون واللاعبون استخدام تقنية الـVAR، مشيرين إلى أنها لا تُطبق بنفس الدقة في جميع المباريات.
لم يقتصر النقد على التصريحات فقط، بل اتخذ النادي خطوات رسمية مثل تقديم شكاوى ضد بعض الحكام، والضغط عبر وسائل الإعلام لتسليط الضوء على القرارات المثيرة للجدل.
البعض يرى أن ريال مدريد يستفيد من القرارات التحكيمية أحيانًا، مثلما يحدث مع جميع الأندية الكبرى، لكن الجدل مستمر، وسيظل التحكيم جزءًا من النقاشات الساخنة في الكرة الإسبانية.
ما رأيك في هذه القضية؟ هل تعتقد أن ريال مدريد يتعرض للظلم تحكيميًا أم أنها مجرد أعذار عند الخسارة؟
