د. إيمان بشير ابوكبدة
شهدت مدينة بنغازي شرق ليبيا جريمة مأساوية هزّت الشارع الليبي، بعدما أقدم مواطن يُدعى حسن الزوي على قتل أطفاله السبعة رمياً بالرصاص داخل سيارته في منطقة الهواري.
وقال مدير أمن بنغازي الكبرى اللواء صلاح هويدي إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بوجود سيارة متوقفة وبداخلها جثث أطفال، ليتبين بعد انتقال فرق البحث الجنائي والنيابة العامة أن والدهم هو من نفّذ الجريمة.
وأوضح هويدي أن ستة من الأطفال عُثر عليهم داخل السيارة، بينما وُجد الطفل السابع في حقيبة الأمتعة الخلفية وقد ظهرت عليه آثار تعذيب. وأشار إلى أن جميع الضحايا قُتلوا برصاصة واحدة في الرأس، وتراوحت أعمارهم بين خمس سنوات وثلاث عشرة سنة، وكان بعضهم يرتدي ملابس مدرسية.
وأكد مدير الأمن أن الأجهزة الجنائية والنيابة العامة تواصل التحقيق في الملابسات والدوافع وراء الحادث، مشيراً إلى التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من موقع الواقعة، واستجواب عدد من أفراد الأسرة.
وأضاف أن فرق الأدلة الجنائية أنهت معاينة الموقع وجمعت العينات اللازمة، مؤكداً أن هذه الجريمة المروعة تركت صدمة وحزناً واسعاً في الأوساط الليبية.
