كتب / عادل النمر
أُطلق إنفوجراف بعنوان «هرم مصر الرابع.. المتحف الكبير» لتسليط الضوء على هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصصًا للحضارة المصرية القديمة.
يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
ويُعد تصميم المتحف تحفة معمارية فريدة تمزج بين الحداثة وعبق التاريخ، حيث يطل المبنى الرئيسي على الأهرامات الثلاثة في مشهد بانورامي مذهل، ويضم المسلة المعلقة الوحيدة في العالم التي نُصبت على قاعدة فولاذية مبتكرة تكشف اسم الملك رمسيس الثاني داخل خرطوش ملكي.
ويجسد المتحف الكبير رؤية الدولة في تحويل تراثها العريق إلى منارة ثقافية عالمية، تُعزز مكانة مصر كأحد أهم المقاصد السياحية في العالم، وتربط بين ماضيها المجيد ومستقبلها المشرق.
المتحف الكبير ليس مجرد مبنى يضم آثارًا، بل هو شاهد حيّ على حضارة لا تنتهي، ورسالة سلام من أرض التاريخ إلى العالم بأسره.
