كتبت ـ مها سمير
دَخَلت مئاتُ الشاحنات المُحمَّلة بأطنانٍ من المواد الغذائية والأدوية إلى معبريّ مَعْبَرُ العَوْجَة وكَرَم أبو سالم، تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غَزّة، في ظلّ تصاعد الضغوط الإنسانية داخل القطاع.
وذكرت تقارير صحفية رسمية أن نحو 400 شاحنة دخلت يوم الأحد عبر معبرَي رَفَح – تمهيداً للاندفاع نحو العوجة وكَرم أبو سالم – بعد توقفٍ طويل بسبب التصعيد العسكري الأخير.
أوضحت المصادر أن المساعدات تشمل المواد الغذائية الأساسية، الأدوية ومواد الطوارئ، وتأتي ضمن جهود دولية وإقليمية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، التي تشهد نقصاً شديداً في الخدمات والبنى التحتيّة.
وتُعدّ خطوة دخول الشاحنات إلى المعبرَيْن إشارة إلى تنسيق بين الجهات المصرية، الإسرائيلية، والمنظمات الإنسانية الدولية لتسيير سلسلة اللوجستيات عبر الحدود وإلى داخل القطاع.
وعلى الرغم من هذه الحمايةِ الأساسيةِ للمساعدات، يقول مراقبون إنّ التحدّيات لا تزال قائمة، لا سيّما مسألة تأمين التوزيع الداخلي وضمان وصولها إلى المستفيدين الفعليين داخل القطاع، وهو ما تُشير إليه تقارير سابقة حول عراقيلٍ لوجستية وأمنية.
