د.نادي شلقامي
أحدث الاتحاد الإماراتي لكرة القدم هزة في ملفات الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031، بإعلانه الرسمي والمفاجئ سحب ملفه من المنافسة. القرار الذي نُشر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، خفّض عدد الدول المتنافسة على احتضان البطولة القارية إلى ستة ملفات، ليُغلق بذلك الفصل الإماراتي في سباق الاستضافة ويفتح الباب أمام تساؤلات حول الأجندة الرياضية المستقبلية للدولة.
وكانت الإمارات تتصدر 7 ملفات لإستضافة بطولة كأس أمم أسيا 2031، إلى جانب كل من أستراليا، الهند، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، الكويت، والإمارات، كما تقدمت أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان بملف مشترك لاستضافة البطولة.
ويعد انسحاب الإمارات مفاجأة لكونها واحدة من أبرز الدول القادرة على تنظيم بطولات كبرى، بعد نجاحها في استضافة كأس آسيا عامي 1996 و2019، إلى جانب مسابقات عالمية مثل كأس العالم للأندية، وكأسي العالم للشباب والناشئين.
وجاء انسحاب الإمارات رغم امتلاكها بنية تحتية ضخمة ومنشآت رياضية عالمية المستوى، وسط توقعات بأن تستمر في التركيز على استضافة بطولات دولية كبرى في المستقبل.
وستكون كأس آسيا 2031 النسخة العشرين في تاريخ البطولة، والمتزامنة مع الذكرى 75 عامًا على انطلاقها، بمشاركة 24 منتخبًا كما هو متبع منذ توسيع البطولة في نسخة 2019 في الإمارات.
وسيعمل الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة على تقييم ملفات الاستضافة المقدمة، وتدقيق كافة الوثائق قبل طرحها للتصويت خلال اجتماع الجمعية العمومية عام 2026، لاختيار الدولة التي ستحتضن البطولة.
