د.نادي شلقامي
سيطرت تطورات الوضع في قطاع غزة على جلسات منتدى الدوحة اليوم السبت، حيث ألقى كل من رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية التركي الضوء على مستجدات المفاوضات ومقترحات الاستقرار المستقبلي.
أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة تمر حالياً “بمرحلة دقيقة وحساسة”. وخلال جلسة نقاش ضمن فعاليات المنتدى، أشار إلى أن الوسطاء يبذلون جهوداً مشتركة للانتقال إلى المرحلة التالية من التهدئة.
في سياق متصل، شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الهدنة في القطاع تظل “غير مكتملة” ما لم يتم ربطها بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مؤكداً على ضرورة هذا الشرط لتحقيق الاستقرار المستدام.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن المباحثات الجارية لتشكيل قوة دولية لإرساء الاستقرار في غزة، كاشفاً أن المفاوضات لا تزال مستمرة وتتناول تفويض القوة وقواعد اشتباكها. وأضاف الوزير التركي أن الهدف الرئيسي لهذه القوة يجب أن يكون “الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود”، وذلك في محاولة لترسيم ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة.
