بقلم أحمد رشدى
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ندوة تثقيفية بعنوان «دور الرقمنة والتكنولوجيا في تمكين المرأة»، صباح اليوم الاثنين، بمكتبة دار الكتب بطنطا،
ضمن برامج وأنشطة وزارة الثقافة،
وبمشاركة طالبات مدرسة قاسم أمين الثانوية للبنات، وأدارتها نيفين زايد مديرة الدار.
وتحدّث خلال الندوة الدكتور محمد السعيد قطب، رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة بالغربية، عن الطفرة المتسارعة في التكنولوجيا الحديثة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنها باتت تمثل تحديًا حقيقيًا وفرصة واعدة في آن واحد أمام تمكين المرأة،
خاصة في مجالات الاقتصاد والسياسة والتعليم والمجتمع. وأوضح أن التمكين الرقمي للمرأة يقوم على عدة محاور أساسية، من بينها إتاحة التدريب وبناء القدرات، ودعم ريادة الأعمال الرقمية، وتعزيز الشمول المالي والتكنولوجي، إلى جانب توفير بيئة رقمية آمنة تضمن حمايتها من التنمر الإلكتروني والمخاطر الرقمية المختلفة، بما يسهم في إدماجها الفعّال بسوق العمل الرقمي وتعزيز استقلالها الاقتصادي.
وجاءت الندوة ضمن أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
وفي سياق ثقافي موازٍ، استعرضت منى عبد العزيز، مسئول الوعي الأثري بالغربية، ملامح سينما المخرج الراحل شادي عبد السلام، مؤكدة أنه قدّم مشروعًا سينمائيًا متفردًا عبّر بعمق عن الروح المصرية الأصيلة وتاريخها الحضاري، من خلال أعمال سينمائية وتسجيلية أبرزت الهوية الفرعونية، من بينها «الفلاح الفصيح»، «الأهرامات»، «إخناتون»، «كرسي توت عنخ آمون الذهبي»، وفيلم «المومياء» الذي صُنّف ضمن أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
كما عقد قصر الثقافة لقاءً ثقافيًا بعنوان «القيم الأخلاقية»، بحضور الشيخ سعد الشهاوي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية،
تناول خلاله أهمية ترسيخ القيم الأخلاقية ودورها المحوري في بناء الإنسان والحفاظ على تماسك المجتمع.
