واصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) دوره الريادي في خدمة المجتمع من خلال حملته السنوية للتبرع بالدم تحت شعار “أنا متبرع دائم”، في خطوة تؤكد التزامه بتطوير طالب الصيدلة والمساهمة الفعلية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والسعي نحو الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم، ورفع نسبة المتبرعين من 1% إلى 3% لتلبية الاحتياجات الطارئة.
وتعد حملة التبرع بالدم واحدة من أبرز المبادرات المستدامة التي أطلقها الاتحاد قبل 15 عامًا، حيث نجح خلال هذه الفترة في توعية وجمع آلاف المتبرعين من مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مفهوم المتبرع الدائم باعتباره شريكًا أساسيًا في إنقاذ الأرواح.
ووفقًا لإحصائيات الاتحاد، نفذت الحملة في أكثر من 40 جامعة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى القرى والمدارس والأماكن العامة ذات الكثافة السكانية العالية، وحققت النتائج التالية:
- توعية 354,793 شخصًا حول أهمية التبرع بالدم.
- جمع 4,318 كيس دم ساهمت في إنقاذ آلاف الأرواح.
وأكد الاتحاد أن كيس الدم الواحد يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص، مشيرًا إلى الفوائد الصحية للتبرع، مثل تنشيط الدورة الدموية وتجديد خلايا الدم والمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض.
ويحرص الاتحاد على تنظيم الحملة مرتين سنويًا، لتعزيز الاستمرارية في رفع الوعي المجتمعي وغرس ثقافة التطوع والتبرع، مؤكدًا أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل إنساني عابر، بل رسالة حياة يمكن أن تنقذ أرواحًا متعددة.
