كتبت ـ مها سمير
شهد حي وادي الذهب في مدينة حمص، الذي تقطنه غالبية من أبناء الطائفة العلوية، انفجارًا داخل مسجد علي بن أبي طالب أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا، بحسب مصادر محلية.
وأفادت المصادر بأن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري، حيث سارعت فرق الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، فيما فرضت قوات الأمن طوقًا مشددًا حول المسجد ومحيطه، وبدأت تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الواقعة.
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومنشورات تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم “أنصار السنة”، زُعم فيها تبنّي الهجوم، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد صحة هذه الادعاءات أو يحدد الجهة المسؤولة عن التفجير.
ويأتي هذا الحادث في ظل حالة توتر أمني يشهدها حي وادي الذهب خلال الفترة الأخيرة، حيث سُجلت حوادث قتل فردية طالت عددًا من المدنيين، كان آخرها مقتل معلمة مدرسة إثر إلقاء قنبلة داخل منزلها، ما أثار مخاوف الأهالي ودعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية وحماية المدنيين.
