د. إيمان بشير ابوكبدة
قالت جمعية الهلال الأحمر إنها عثرت على 14 جثة لعمال الإنقاذ، بعد أسبوع من الإبلاغ عن إطلاق النار من قبل إسرائيل على سيارات الإسعاف. وأعلنت المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن “عدد الجثث التي تم انتشالها حتى الآن بلغ 14 جثة، بينهم ثمانية مسعفين من فرق الهلال الأحمر، وخمسة من فرق الحماية المدنية، وموظف واحد من الأمم المتحدة “، مضيفة أن ” الجهود لا تزال جارية للبحث عن جثث أخرى”. وأفاد الهلال الأحمر باختفاء عدد من رجال الإنقاذ، الأحد 23 مارس، واستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الطوارئ.
اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي يوم السبت بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، واعتبر المركبات “مشبوهة “. من جانبها، أدانت حماس هذا الأمر ووصفته بأنه “جريمة حرب”.
بنيامين نتنياهو يدافع عن “الضغط العسكري” على حماس. بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي فإن الإكراه بالقوة “يعمل” ضد المنظمة الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد 30 مارس في بداية اجتماع حكومته: “نرى أن الشقوق بدأت تظهر” في المفاوضات بشأن اتفاق هدنة جديد. وأضاف أن “حماس يجب أن تلقي سلاحها، وبعد ذلك سيتم السماح لقادتها بالمغادرة “.
وتقول حماس إنها قبلت اتفاق التهدئة الجديد. وقال مسؤول كبير في حركة حماس، السبت، “قبل يومين تلقينا عرضا من الإخوة الوسطاء المصري والقطري “. من جانبها أعلنت إسرائيل أنها قدمت “اقتراحاً مضاداً” للدول الوسيطة . وكانت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، متوقفة منذ انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في الأول من مارس.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المجر يوم الأربعاء، على الرغم من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وهو من أشد المؤيدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أدان “القرار المخزي” الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر.
“في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت مؤخرا في عدة مناطق في إسرائيل، اعترضت سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية “، أوضح الجيش الإسرائيلي. منذ بداية الحرب على غزة، نفذ الحوثيون في اليمن تضامنا مع الفلسطينيين، عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل.
