تحذير بريطاني صارم من مجلس الأمن: “أي تصعيد نووي جديد سيشعل فتيل تهديد عالمي”
كتبت ـ مها سمير
في كلمة حاسمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، وجهت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة التصعيد النووي في الشرق الأوسط، مؤكدة أن “أي تصعيد نووي إضافي سيُشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن الدولي برمّته”.
وأكدت المندوبة البريطانية أن الأوضاع الراهنة “تتجه نحو منحدر خطير”، مشيرة إلى أن “الاستمرار في استهداف المنشآت النووية أو استخدام الخطاب التصعيدي من أي طرف، سيقود إلى تداعيات لا يمكن السيطرة عليها”.
وقالت في كلمتها:
“المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتحويل السلاح النووي إلى أداة ضغط أو تهديد… التوتر في الشرق الأوسط أصبح يهدد السلم العالمي”.
كما دعت بريطانيا جميع الأطراف، خاصة إيران وإسرائيل، إلى “ضبط النفس وفتح قنوات حوار مباشرة برعاية أممية، لتفادي كارثة قد تزلزل استقرار المنطقة والعالم”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت بالغ الحساسية، وسط تصعيد عسكري متسارع بين تل أبيب وطهران، وتصريحات متضاربة من القوى الكبرى، وسط مخاوف متزايدة من أن يتحول التوتر إلى مواجهة نووية كارثية.
