د. إيمان بشير ابوكبدة
شن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين في مدينة الحديدة والساحل الغربي لليمن. يأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر وخليج عدن.
تفاصيل الهجوم والتصريحات الإسرائيلية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت أهدافًا حوثية بميناء الحديدة، مؤكدًا أن “الحوثيين سيدفعون ثمنًا باهظًا لاستمرارهم في إطلاق الصواريخ”. وأضاف الوزير أن إسرائيل تعمل بقوة على منع أي محاولة لإعادة البنية التحتية للحوثيين في الميناء.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن الجيش “هاجم ودمر بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة”. وأوضح أدرعي أن الأهداف التي تم استهدافها شملت “آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية”.
صمت صنعاء والتصعيد الإقليمي
تفيد التقارير بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات مركزة على أهداف داخل الميناء. وحتى الآن، لم تصدر صنعاء أي تعليق رسمي بشأن طبيعة الأهداف المستهدفة أو حجم الخسائر.
تعتبر هذه الهجمات تصعيدًا جديدًا في سلسلة المواجهات الإقليمية بين إسرائيل وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، مما يزيد من حدة التوترات القائمة في المنطقة.
