د.نادي شلقامي
أجرى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم السبت، محادثات عاجلة مع القيادة القطرية لمناقشة جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة. والتقى ترامب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على متن طائرته الرئاسية في الدوحة، خلال توقفه بالبلاد في طريق رحلته المتجهة إلى ماليزيا.
وصعد أمير قطر ورئيس الوزراء على متن طائرة الرئيس الأميركي لإجراء هذه المحادثات خلال توقف فني في قطر أثناء توجه ترامب إلى ماليزيا، المحطة الأولى في جولته الآسيوية.
وقال ترامب إن الزعيمين اضطلعا بدور حاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، وصف ترامب دولة قطر بأنها “حليف عظيم للولايات المتحدة”.
وانضم إلى هذه المحادثات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، العائد للتو من زيارة إلى إسرائيل، أتت في إطار الجهود الدبلوماسية الشاملة التي تبذلها واشنطن في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار الهش الساري منذ العاشر من أكتوبر في قطاع غزة.
إرساء الاستقرار في غزة
وقال ترامب إن جهود إرساء الاستقرار في غزة تحرز تقدما، وإن قوة دولية ستُنشر في القطاع قريبًا، وذلك عقب اجتماعه مع أمير قطر خلال توقف للتزود بالوقود في الدوحة.
وأضاف ترامب للصحفيين، ردًا على سؤال عن الوضع في غزة: “يجب أن يكون هذا سلامًا مستدامًا”.
وأشار إلى أن قطر مستعدّة للمساهمة بقوات حفظ سلام إذا لزم الأمر، وأشاد بدور دولة قطر، واصفًا إيّاها بأنها “حليف كبير ولاعب رئيسي في استقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق من السبت، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن تتلقّى مقترحات بشأن استصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في غزة، مشيرًا إلى أنّ هذه المسألة ستُناقش في قطر يوم الأحد.
يسافر ترامب إلى آسيا للمرة الأولى منذ توليه منصبه في يناير، ومن المقرر أن يعقد قمتين إقليميتين واجتماعات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ وقادة آخرين.
