
ملك ابو عوف
المولد النبوي الشريف.. ذكرى تُضيء القلوب
ملك ابو عوف
مع إشراقة يوم الثاني عشر من ربيع الأول، تتجدد ذكرى مولد خير البرية وسيد الخلق محمد بن عبد الله ﷺ، تلك الذكرى العطرة التي تهلّ على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فتحمل معها عبق المحبة، ونفحات الرحمة، ومعاني الهداية.
يحتفي العالم الإسلامي بهذه المناسبة الجليلة التي لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت بداية عهد جديد للبشرية جمعاء، إذ أخرج الرسول الكريم الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى نور التوحيد والإيمان. فقد جاء ﷺ رحمةً للعالمين، وغرس في القلوب مبادئ العدل والمساواة والتسامح، وجعل من الأخلاق أساساً للدين ومعياراً للتفاضل بين البشر.
وتشهد مصر، كسائر البلدان الإسلامية، أجواء روحانية مميزة في هذه الأيام المباركة، حيث تعمّ حلقات الذكر والمسابقات الدينية، وتُقام مجالس إنشاد المدائح النبوية، فيما تنتشر حلوى المولد بأشكالها المبهجة رمزاً للفرح بالمناسبة. كما تحرص المساجد والمؤسسات الدينية على تنظيم ندوات ومحاضرات تستعرض سيرة النبي العطرة وتبرز دروسها العظيمة في واقعنا المعاصر.
ولا يقف الاحتفاء عند حدود الطقوس والمظاهر، بل يتعداه إلى استحضار جوهر الرسالة المحمدية؛ رسالة الرحمة والصدق والإخلاص، والسعي لإحياء هذه القيم في حياتنا اليومية. فالمولد النبوي دعوة متجددة للتأسي بالرسول الكريم في معاملاته وأخلاقه، ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الناس.
وهكذا تبقى ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لتجديد العهد مع الله ورسوله، وفرصة لإحياء القلوب بنور الإيمان، والتأكيد أن رسالة محمد ﷺ لا تزال منارة هدى للبشرية على مر الزمان.
مع إشراقة يوم الثاني عشر من ربيع الأول، تتجدد ذكرى مولد خير البرية وسيد الخلق محمد بن عبد الله ﷺ، تلك الذكرى العطرة التي تهلّ على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فتحمل معها عبق المحبة، ونفحات الرحمة، ومعاني الهداية.
يحتفي العالم الإسلامي بهذه المناسبة الجليلة التي لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت بداية عهد جديد للبشرية جمعاء، إذ أخرج الرسول الكريم الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى نور التوحيد والإيمان. فقد جاء ﷺ رحمةً للعالمين، وغرس في القلوب مبادئ العدل والمساواة والتسامح، وجعل من الأخلاق أساساً للدين ومعياراً للتفاضل بين البشر.
وتشهد مصر، كسائر البلدان الإسلامية، أجواء روحانية مميزة في هذه الأيام المباركة، حيث تعمّ حلقات الذكر والمسابقات الدينية، وتُقام مجالس إنشاد المدائح النبوية، فيما تنتشر حلوى المولد بأشكالها المبهجة رمزاً للفرح بالمناسبة. كما تحرص المساجد والمؤسسات الدينية على تنظيم ندوات ومحاضرات تستعرض سيرة النبي العطرة وتبرز دروسها العظيمة في واقعنا المعاصر.
ولا يقف الاحتفاء عند حدود الطقوس والمظاهر، بل يتعداه إلى استحضار جوهر الرسالة المحمدية؛ رسالة الرحمة والصدق والإخلاص، والسعي لإحياء هذه القيم في حياتنا اليومية. فالمولد النبوي دعوة متجددة للتأسي بالرسول الكريم في معاملاته وأخلاقه، ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الناس.
وهكذا تبقى ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة لتجديد العهد مع الله ورسوله، وفرصة لإحياء القلوب بنور الإيمان، والتأكيد أن رسالة محمد ﷺ لا تزال منارة هدى للبشرية على مر الزمان.