كتب / عادل النمر
في تصريحات صحفية مثيرة للجدل، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات حملت في طياتها مزيجًا من الدفاع عن الفصائل الفلسطينية والتهديد في الوقت ذاته.
قال ترامب إن بعض الفصائل الفلسطينية “أبدت استعدادها للتخلي عن السلاح ووافقت على ذلك”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتابع الموقف عن كثب. وأضاف أن الأوضاع في غزة “تسير بشكل جيد” ولا يرى أي مبرر لتدخل الجيش الأمريكي في المنطقة حاليًا.
وفي المقابل، وجّه ترامب تحذيرًا صريحًا قائلاً: “إذا لم تتخلَّ الحركة عن سلاحها، فسنكون مضطرين للتعامل مع الأمر بجدية”، مشيرًا إلى أن ما تريده واشنطن في المرحلة المقبلة هو نزع السلاح بشكل كامل.
كما تطرّق إلى ملف الأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن “الحركة تعمل بالفعل على البحث عن جثث الأسرى، وبعضها مدفون منذ فترة طويلة، بينما دُفن البعض الآخر في الأنفاق”.
واختتم ترامب حديثه بالتأكيد على أن الإدارة الأمريكية “لن تتهاون مع أي جهة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
