د.نادي شلقامي
بعد مرور فترة على عملية الاحتجاز، أطلقت الولايات المتحدة موقفاً رسمياً جديداً، مجددةً فيه إدانتها القاطعة لاستمرار جماعة الحوثي باحتجاز موظفين يمنيين محليين، سواء كانوا عاملين حاليين أو سابقين، في سفارتها المغلقة بصنعاء. هذا التنديد الأخير يؤكد على تدهور الوضع الدبلوماسي والإنساني ويثير مجدداً ملف مصير المحتجزين أمام الرأي العام الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيجوت في بيان “تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني لموظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن”.
وأضاف “اعتقال الحوثيين لهؤلاء الموظفين، والإجراءات الصورية التي تم اتخاذها ضدهم، دليل آخر على أن الحوثيين يعتمدون على استخدام الإرهاب ضد شعبهم وسيلة للبقاء في السلطة”.
محاكمة 13 مختطفا
يذكر أن جماعة الحوثي بدأت يوم الأحد محاكمة 13 مختطفا في صنعاء، بمزاعم التجسس مع المخابرات الأميركية، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ19 مختطفا أصدرت بحق 17 منهم أحكاما بالإعدام، بذات المزاعم التي دأبت على إطلاقها على معارضي الجماعة.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من بين الذين يتم محاكمتهم ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية لدى اليمن، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون ضمن وكالات ومنظمات الأمم المتحدة ولا يزالون رهن الاحتجاز منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني أو وصول لحقوقهم الأساسية.
