كتبت ـ مها سمير
رحّبت جمهورية مصر العربية بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في العاصمة العُمانية مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، معتبرةً إياه خطوة إنسانية مهمة من شأنها الإسهام في تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وأكدت مصر أن هذا الاتفاق يعكس تطورًا إيجابيًا يمكن البناء عليه، ويمثل بارقة أمل نحو تعزيز الثقة بين الأطراف اليمنية، بما يساعد على توحيد الصف الوطني وصياغة رؤية جامعة تُفضي إلى إطلاق عملية سياسية جادة وشاملة، تنهي سنوات من المعاناة وتلبّي تطلعات اليمنيين المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية.
وثمّنت القاهرة الجهود المخلصة التي بذلتها سلطنة عُمان الشقيقة في استضافة وتيسير المباحثات، كما أعربت عن تقديرها للدور الذي اضطلع به مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في إنجاح هذه المفاوضات، بما يعكس التزامًا دوليًا بدعم الحلول السلمية والإنسانية للأزمة اليمنية.
