د.نادي شلقامي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، استعداد بلاده للمساهمة في جهود حفظ السلام داخل قطاع غزة، مشددًا على أن مهام البعثة ستقتصر على الجوانب الإنسانية والأمنية لضمان الاستقرار، دون أن تشمل أي عمليات تتعلق بنزع سلاح حركة حماس.
وشدد إسحاق دار خلال مؤتمر في إسلام آباد، على أن “سياسة باكستان الدبلوماسية والعسكرية واضحة تماما”، وأن القوات الباكستانية ستذهب “فقط لحفظ السلام” دون أي دور في نزع السلاح.
وأكد أن موقف القيادة المدنية والعسكرية في باكستان “واضح وحاسم”، وأن بلاده “لن تفرض السلام بل ستعززه فقط”، متهما إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ خلال أكتوبر الماضي، مؤكدا إدانة باكستان لهذه الخروقات.
وقال إسحاق دار إن خطة ترامب للسلام لم ينفذ منها سوى جزء محدود، وأن النقاط العشرين الواردة فيها لم تتحقق كاملة.
يأتي ذلك وسط جدل داخلي باكستاني حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغزة، مع تحذيرات من ردود فعل إسلامية ومخاطر إقليمية إذا شملت المشاركة نزع سلاح حماس.
وتعد باكستان من أكبر مساهمي قوات حفظ السلام الأممية عالميا، لكن هذه المبادرة مرتبطة باتفاق شرم الشيخ (أكتوبر 2025) الذي أشرفت عليه واشنطن.
