الفن

نيكول سابا: سعيدة بـ«وتقابل حبيب» والناس كرهت «رقية» ولم تكرهنى

ياسمين إبراهيم

فنانة شاملة استطاعت الجمع بين التمثيل والغناء وحققت نجاحات متتالية بفضل اختياراتها المتنوعة فى أعمالها الفنية، وتميزت فى تقديم الأدوار المركبة بنفس قدر الأدوار الكوميدية، حديثنا عن الفنانة اللبنانية نيكول سابا، التى خطفت الأنظار إليها فى مسلسل وتقابل حبيب»، خاصة مع ظهورها بشخصية «رقية العسكري» التى تقدمها ضمن أحداث المسلسل، الذى يجمعها بالفنانة ياسمين عبدالعزيز فى عودتها القوية إلى الدراما المصرية بعد غياب، وفى السطور التالية تكشف نيكول سابا عن تفاصيل العمل وسر اختيارها له، إلى جانب كواليس العمل مع ياسمين عبد العزيز، وتفاصيل أخرى.

فى البداية.. كيف ترين ردود الأفعال حول دورك فى «وتقابل حبيب»؟

سعيدة للغاية بتحقيق المسلسل هذا النجاح الكبير، بالإضافة إلى رفض بعض من الجمهور لشخصية «رقية العسكري»، اعتبرها معادلة صعبة بأن يكون الفنان قادرًا على توصيل الشخصية للجمهور لدرجة الكره، وفى نفس الوقت لا يكره شخصه، بدأت أشعر بنجاحى من خلال الماستر سين الذى جمعنى فى الحلقة الثانية بالفنان خالد سليم، حيث شعرت حينها أن «رقية» لفتت انتباه المشاهدين.

ما الذى جذبك لتقديم شخصية «رقية» فى المسلسل؟

شخصية «رقية» لديها كاريزما طاغية، وشعرت أن الشخصية «خطفتنى دون استئذان»، فحضورها يخطف جميع الأضواء من حولها عندما تظهر، لأنها واثقة من نفسها ولديها عزيمة وإصرار.

كيف تم التحضير لشخصية «رقية العسكري»؟

حضرت كثيرًا وتابعت أنماطًا مشابهة لشخصية «رقية»..باعتبارها من الشخصيات المركبة التى لها أبعاد وليست سطحية، والتى يمكن أن يقدم فيها أداء متنوعًا، وهذه الأسباب توفرت فى هذا الدور، لذلك وافقت عليه على الفور وقرأت كثيراً عن صفاتها.

كيف كان التعاون مع ياسمين عبد العزيز بعد فترة غياب 17 عامًا من آخر لقاء بينكما فى «ثمن دستة أشرار»؟

كنت سعيدة جدًا ومتحمسة للعمل مع ياسمين عبد العزيز فى شكل مختلف عما قدمناه فى فيلم «ثمن دستة أشرار»، شعرت بالقلق من ردود أفعال الجمهور على الصراع الذى حدث بيننا فى الأحداث، كان أول مشهد لى معها هو مشهد «ضربى لها»، وكان مشهدًا ثقيلًا على قلبي، أما على المستوى الشخصي، فياسمين من الشخصيات التى تخلق محبة ربانية داخل قلوب كل من يعرفها، لذلك تستحق هذا النجاح ومحبة الجمهور لها.

ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟

الصعوبات كانت فى المزج بين رؤية المشاهد لتصديق الشخصية والترابط بين أبعادها الفنية، بحيث تصل بهذه الصورة الحادة، لذلك كنت أحاول أن أخلق «مبررًا» للمشاهد لكيفية وصولى بهذه الكاريزما الجبارة، لأنها تدافع عن حبها رغم أنها زوجة ثانية، ولكن وفقًا لحقوق الزوجة الثانية فهى لا تقل عن حقوق الزوجة الأولى، فلا بد من توافر حياة كريمة وطبيعية أمام الناس، فعندما كانت تتوفر هذه المشاهد، كانت تفرحنى جدًا، وأتمنى أن أكون قد قدمتها بالشكل المطلوب.

ما رأيك فى الأعمال التى تعرض على المنصات الإلكترونية؟

من وجهة نظري، أن فكرة المنصات أصبحت هامة جدًا، لأن فئة كبيرة من الجمهور تتجه إليها لعدة أسباب مثل عدم ضياع الوقت فى مشاهدة الإعلانات وغيرها، فأكيد لا شك أنها أصبحت هامة جدًا وتعمل طوال العام، مما يخرجها من دائرة الموسم الواحد فقط.

كيف ترين المنافسة الرمضانية؟

المنافسة فى الموسم الرمضانى لها طعم مختلف، وما بالك من النجاح عندما يكون خلال منافسة بشهر رمضان؟ فيكون هذا النجاح واضحًا وكبيرًا وبارزًا، يسير مثل القطار الذى لا يستطيع أحد إيقافه، بالإضافة إلى أن النجاح وسط منافسة كبيرة يكون نجاحًا مضاعفًا، أما فى مسلسلات «الأوف سيزون»، بعيدًا عن موسم رمضان، يكون عدد الأعمال المعروضة أقل بكثير، مما يحكم أن الناس ستشاهد هذا العمل فقط لأنه هو الموجود، وليس هناك خيارات أخرى، لكن كلمة «المنافسة» فى رمضان، وسط كل الأعمال والفنانين الكبار، لها ثقلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى