كتب / عادل النمر
أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارًا بضبط وإحضار ثلاثة متهمين هاربين في واقعة القبض على المنتجة سارة خليفة، لاتهامهم بتكوين شبكة إجرامية متخصصة في تصنيع وترويج المواد المخدرة.
وجاء القرار في ضوء ما كشفته التحريات والتحقيقات من أن المتهمين الثلاثة يُشكلون جزءًا من التشكيل العصابي المتورط في جلب المواد المخدرة من خارج البلاد، وتوفير أدوات التصنيع، والمشاركة في توزيع تلك المواد داخل البلاد.
وفي تطور جديد بالقضية، قررت جهات التحقيق إرسال عينات من المضبوطات إلى المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي لتحليلها، وبيان طبيعتها ومدى خطورتها، والتأكد من احتوائها على مواد محظورة قانونًا.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المنتجة سارة خليفة داخل مسكنها بمنطقة القاهرة الجديدة، حيث عُثر بحوزتها على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وأدوات تصنيع وتغليف، إلى جانب مبالغ مالية ضخمة وعدد من السيارات الفارهة.
كما تمكنت قوات الأمن من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة داخل وحدتين سكنيتين تُستخدمان كمقرات لتصنيع المواد المخدرة، من بينها مادة “البودر” والاستروكس، بالإضافة إلى معدات تصنيع، و200 كيلو من المواد المخدرة، وأربعة موازين حساسة، وخمس سيارات فارهة، ومشغولات ذهبية.
وقد أمرت النيابة بحبس المنتجة سارة خليفة وخمسة آخرين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات في قضية تصنيع وترويج المخدرات. وواجهت جهات التحقيق المتهمة بالأحراز المضبوطة، إلا أنها أنكرت علاقتها بها قائلة: “محصلش.. معرفش حاجة عن الكلام ده”.
وتواصل جهات التحقيق عملها لكشف جميع ملابسات القضية وتحديد الأطراف المتورطة بشكل كامل في هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة.
