كتبت ـ مها سمير
اتهمت عائلة فلسطينية في بلدة كفر الديك شمالي الضفة الغربية المحتلة، الجيش الإسرائيلي في واقعة أثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، باستخدام طفلهم البالغ من العمر 12 عاماً كورقة ضغط لإجبار والده على تسليم نفسه خلال مداهمة ليلية.
بحسب رواية أحد أفراد العائلة على منصة “إكس”، فإن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنزل فجرًا بحثًا عن أحمد عبد الكريم الديك، وهو مطلوب لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت العائلة أن الجنود لم يجدوا الأب، فقاموا بعصب أعين الطفل واصطحابه معهم، في محاولة للضغط على والده من خلال رسائل واتساب أُرسلت لاحقًا إلى أفراد العائلة.
الواقعة أثارت موجة من التنديد عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حيث اعتبر ناشطون ما حدث “جريمة نفسية” و”خرقًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي القُصَّر”.
في المقابل، علّق الجيش الإسرائيلي على ما تم تداوله، قائلًا إنه “لا علم له بالحادثة”، مضيفًا أنه “لا توجد أدلة كافية لتأكيد أو نفي صحة تلك التقارير”.
حتى اللحظة، لا يزال الجدل مستمرًا، وسط دعوات من مؤسسات حقوقية للتحقيق الفوري في الحادثة وتقديم التوضيحات اللازمة، خصوصًا في ظل تكرار حوادث مشابهة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
