كتبت ـ مها سمير
وجّه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، نداءً مؤثرًا إلى جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مطالبًا بالامتناع التام عن نشر أي صور أو معلومات قد تكشف هوية الطفل “ياسين” بطل قضية دمنهور المتداولة حاليًا، وذلك حفاظًا على مصلحته النفسية والاجتماعية، وحمايةً لمستقبله.
وأكد البلشي، في بيان رسمي، أن احترام خصوصية الأطفال هو التزام قانوني وأخلاقي يقع على عاتق الصحافة، مشددًا على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي الذي ينظم التعامل مع جميع أطراف القضايا، سواء كانوا ضحايا أو متهمين، مع إعلاء مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.
وأضاف: “نُذَكِّر زميلاتنا وزملاءنا بأن رسالتنا الإعلامية ليست فقط في نقل المعلومة، بل في صون كرامة الإنسان، وخاصة حين يكون طفلًا، لا ذنب له في أن يتحول إلى عنوان في صفحات الجرائد أو مادة على الشاشات.”
واختتم نقيب الصحفيين رسالته بقوله: “إن حماية الطفولة ليست فقط حمايةً للحاضر، بل هي ضمانة لمستقبل أكثر إنسانية. مهنتنا الحقيقية تبدأ من هنا.”
