بقلم السيد عيد
في وزارة التضامن الاجتماعي، لا يقتصر الدور على صرف المعاشات والدعم النقدي، بل يمتد ليشمل إنسانية المسؤول. هذا ما يجسده الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، الذي يُعرف بين الناس والمسؤولين بلقب “جابر الخواطر”.
خلال مسيرته، سواء كمدير لمديرية التضامن بالقاهرة أو في منصبه الحالي، لم يكن مجرد مسؤول مكتبي، بل رجل ميدان يحمل همّ المواطن على كتفه، ويضع كرامته نصب عينيه.
من توسعة برنامج “تكافل وكرامة” ليشمل 4.7 مليون أسرة، إلى تمكين الفقراء اقتصاديًا عبر “فرصة”، ومن حل مشاكل فردية إلى زيارات ميدانية مفاجئة، كان دائمًا يقول:
“اللي يدخل علينا مكسور لازم يخرج مرفوع الرأس.”
كلمته الطيبة تسبق توقيعه، وإنسانيته تسبق صلاحياته. هو نموذج لمسؤول يعرف أن “جبر الخاطر مش إجراء.. ده خلق أصيل.”
الدكتور أحمد عبد الرحمن ليس مجرد مسؤول حكومي، بل صوت إنساني نقي في مؤسسات الدولة. نجح في الجمع بين الكفاءة والرحمة، وبين الحزم في القرار، واللين في التعامل. يواصل مسيرته في خدمة الوطن، مستندًا إلى قناعة راسخة بأن الكرامة لا تُمنح فقط بالمال، بل بكلمة طيبة، ونظرة احترام، وخطوة صادقة نحو الحل.
