كتب / عادل النمر
خيبة أمل كبيرة شهدها الشارع الرياضي في مدينة الإسماعيلية، مساء اليوم، عقب خسارة فريق الإسماعيلي في مباراته الأخيرة أمام فيوتشر . والتي قرّبت “الدراويش” بشكل كبير من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ عقود.
وعاشت جماهير النادي لحظات من الانهيار النفسي والحزن العميق، حيث تداولت وسائل الإعلام أنباء عن وفاة أحد مشجعي الفريق داخل المدرجات، متأثرًا بانفعاله الشديد خلال المباراة، في مشهد مؤلم يعكس حجم الانتماء والعشق لهذا الكيان العريق.
وأكدت مصادر طبية من داخل الاستاد أن المشجع الراحل تعرّض لأزمة صحية مفاجئة لم تفلح محاولات إسعافه في إنقاذه، مما أضفى أجواء من الحزن على الجميع، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وتُعد هذه الهزيمة ضربة موجعة لطموحات النادي وجماهيره التي طالما وقفت خلف الفريق في أحلك الظروف، حيث يحتل الإسماعيلي مركزًا متأخرًا في جدول الدوري، بات معه شبح الهبوط قريبًا أكثر من أي وقت مضى.
وطالب عدد من محبي النادي بضرورة محاسبة المسؤولين عن التدهور الفني والإداري الذي أوصل أحد أعرق فرق الكرة المصرية إلى هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى وقفة جادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
