كتبت ـ مها سمير
شهدت مدينة سان دييغو صباح اليوم حادثًا مروعًا تمثل في تحطم طائرة خاصة من طراز “سيسنا 550” فوق حي سكني في منطقة مورفي كانيون، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدة منازل واشتعال النيران في حوالي 15 منزلًا.
وقع الحادث في ظل أجواء ضبابية كثيفة، مما أدى إلى ضعف الرؤية، وقد يكون ذلك سببًا رئيسيًا في وقوع الكارثة. أفادت السلطات المحلية أن الطائرة اصطدمت بمنازل في الحي، مما تسبب في اندلاع حرائق هائلة وأضرار جسيمة في الممتلكات.
تداولت وسائل الإعلام المحلية لقطات مروعة تُظهر ألسنة اللهب والدخان الكثيف يتصاعد من موقع الحادث، بينما هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى المكان للسيطرة على النيران وإجلاء السكان.
تجري حاليًا تحقيقات مكثفة من قبل السلطات الفيدرالية والمحلية لتحديد أسباب الحادث، مع التركيز على الظروف الجوية وسلامة الطائرة.
يُذكر أن هذا الحادث يُعد من أسوأ الكوارث الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، ويُسلط الضوء على أهمية مراجعة إجراءات السلامة الجوية، خاصة في الظروف الجوية السيئة.
