د. إيمان بشير ابوكبدة
استغل الرئيس الفنزويلي مقاطعة المعارضة للانتخابات التشريعية والإقليمية وغطى خريطة فنزويلا باللون الأحمر، لون التشافيزية، كما فاز بـ256 مقعدا برلمانيا من أصل 285، حسبما أعلن رئيس الجمعية الوطنية.
وكانت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو جونزاليس، مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، قد دعوا إلى مقاطعة التصويت، قائلين إن قواعد اللعبة قد تم تحريفها.
وبفضل هذا الفوز الساحق، عزز مادورو قبضته على مؤسسات البلاد، بعد عشرة أشهر من إعادة انتخابه رئيساً للبلاد، والتي اتسمت باضطرابات واسعة النطاق واعتقالات.
وكانت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو جونزاليس، مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، قد دعوا إلى مقاطعة التصويت، قائلين إن قواعد اللعبة قد تم تحريفها.
وبفضل هذا الفوز الساحق، عزز مادورو قبضته على مؤسسات البلاد، بعد عشرة أشهر من إعادة انتخابه رئيساً للبلاد، والتي اتسمت باضطرابات واسعة النطاق واعتقالات.
وشهدت الانتخابات التي جرت يوم الأحد أيضًا اعتقال نحو 70 شخصًا، بمن فيهم شخصية المعارضة خوان بابلو غوانيبا، بتهمة محاولة زعزعة استقرار التصويت.
تم نشر أكثر من 400 ألف من قوات الأمن لتأمين الانتخابات، مع دوريات من رجال الشرطة الملثمين والمسلحين.
ويستطيع مادورو الآن أن يمضي قدما بهدوء في إصلاح الدستور، الذي لا توجد معلومات كثيرة عنه، ولكنه تحدث عنه مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة.
دعت ماريا كورينا ماتشادو، التي تعيش مختبئة، يوم الاثنين مرة أخرى الجيش إلى التحرك ضد الحكومة التي تعتبرها غير شرعية. لكن القوات المسلحة، حجر الزاوية في السلطة التنفيذية، تعهدت مرارا وتكرارا بالولاء لمادورو.
وانتخب هنريك كابريليس نائبا وسيقود مجموعة تضم نحو خمسة عشر عضوا منتخبا في الجمعية.
