كتب / عادل النمر
عاد السياسي أحمد الطنطاوي مساء أمس إلى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة، حيث استقبله عدد من أفراد أسرته وأصدقائه ومحبيه في أجواء سادها الهدوء والامتنان.
وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لوصول الطنطاوي، عبّروا من خلالها عن فرحتهم بعودته، مؤكدين أن لحظة الإفراج عنه تمثل بارقة أمل جديدة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة.”
وأضاف: “الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. لقد عاد الأمل، بفضلكم وبإيماننا المشترك بعدالة القضايا التي نؤمن بها.”
ويُعد أحمد الطنطاوي من أبرز الشخصيات العامة التي أثارت الجدل والنقاش في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب مواقفه السياسية وتصريحاته التي لاقت اهتمامًا واسعًا من الرأي العام.
وتأتي عودته إلى منزله بعد انتهاء فترة حبسه لتفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة بشأن مستقبله السياسي، وما إذا كان سيواصل نشاطه العام أم يختار الابتعاد مؤقتًا عن الساحة.
