“الرئاسة تؤكد: دير سانت كاترين خط أحمر.. والحكم القضائي الأخير يحمي قدسيته ويحترم علاقات مصر الدولية”

كتبت: مها سمير
جددت رئاسة الجمهورية اليوم تأكيدها القاطع على المكانة الدينية والتاريخية الراسخة لدير سانت كاترين، واصفة إياه بأنه “رمز ديني مقدس على أرض مصر”، لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح بيان رسمي صادر عن مؤسسة الرئاسة أن الحكم القضائي الأخير الصادر بشأن الدير جاء ليُرسّخ هذه القدسية، ويؤكد احترام الدولة المصرية للرموز الدينية، كما يتسق مع الثوابت الوطنية التي شدد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى العاصمة اليونانية أثينا يوم 7 مايو الجاري.
وأكد البيان أيضًا أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا للحفاظ على علاقاتها التاريخية والروحية مع الدول الصديقة، وعلى رأسها اليونان، مشيرًا إلى أن الروابط بين الشعبين المصري واليوناني تُعد نموذجًا يُحتذى به في التفاهم والاحترام المتبادل.
وشددت الرئاسة على أن الدولة المصرية، قيادةً وحكومةً، ملتزمة تمامًا بصون المواقع الدينية المقدسة، والحفاظ على عمق العلاقات الدولية، بما يعكس الوجه الحضاري لمصر وتاريخها العريق في التعايش والتسامح الديني.
يُذكر أن دير سانت كاترين الواقع بجنوب سيناء، يُعد من أقدم الأديرة في العالم، ويمثل قيمة تاريخية وروحية استثنائية، تستقطب اهتمام العالم بمختلف أطيافه الدينية والثقافية.