كتبت ـ مها سمير
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن عملية نوعية نفذها مقاتلوها شرقي مدينة رفح، استهدفت قوة إسرائيلية من “المستعربين” كانت تنشط بشكل سري في المنطقة، ضمن محاولات الاحتلال للتمويه والتسلل خلف خطوط المقاومة.
ونشرت الكتائب، اليوم، مشاهد مصورة تُظهر أفراد القوة الخاصة وهم يرتدون ملابس مدنية ويتحركون بين المنازل في منطقة حدودية شرق رفح.
وبحسب الفيديو، تم تفجير منزل مفخخ بعد أن اقتحمه عناصر القوة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
ووفق مصدر أمني في المقاومة تحدث لـ”وسائل إعلام محلية”، فإن هذه القوة الخاصة كانت تقوم بعمليات تمشيط للبحث عن أنفاق ومقاتلين، إلى جانب رصد تحركات المقاومة وسرقة المساعدات الإنسانية.
وأوضح المصدر أن أفراد القوة يتبعون مجموعة أمنية سرية يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وتعمل بشكل مباشر مع جيش الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ”الوحدات المستعربة”، التي تحاول الاندساس بين الأهالي والعمل كطابور خامس داخل الأحياء السكنية.
وأكد المصدر أن المقاومة تتعامل مع هذه العناصر باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من قوات الاحتلال، مشددًا على أن الرد سيكون رادعًا لكل من يتعاون مع العدو أو يسهل مهامه، مهما كانت وسيلة التخفي.
وتأتي هذه العملية في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال السيطرة على مدينة رفح، وسط مقاومة شرسة من مختلف الأجنحة المسلحة.
