كتب / عادل النمر
عاد الحزن ليخيّم مجددًا على أسرة ضحايا حادث كورنيش المقطم، بعد إعلان وفاة فاطمة محمد، التي أصبحت الضحية الرابعة للحادث المروع الذي وقع مساء السبت الماضي أعلى كورنيش المقطم.
وكانت فاطمة قد نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، بعد إصابتها بجروح بالغة جراء الحادث، حيث ظلت تحت الرعاية المركزة لأيام، قبل أن تُعلن وفاتها صباح اليوم متأثرة بإصاباتها.
بوفاة فاطمة، تكون العائلة قد فقدت أربعة من أبنائها في الحادث الأليم، هم: زينب محمد (شقيقة فاطمة)، ووالدتهما، وإسلام عبده زوج شقيقة فاطمة. وقد خلّف الحادث أثرًا بالغًا في الشارع المصري، وسط دعوات موسّعة على مواقع التواصل الاجتماعي للقصاص العادل من المسؤولين عنه، ومراجعة إجراءات الأمان والسلامة في الطرق المرتفعة والخطرة.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث، وسط مطالبات من الأهالي بسرعة إعلان نتائج التحقيق، ومحاسبة المقصّرين، خاصة في ظل تكرار الحوادث المماثلة على كورنيش المقطم.
