كتبت ـ مها سمير
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية، كان من بين الأهداف التي طالها القصف الصاروخي الإيراني مساء السبت.
وأفادت التقارير أن محطة توليد الكهرباء في مدينة الخضيرة تعرضت أيضًا للاستهداف، مما تسبب في حالة من الارتباك في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وسط استنفار أمني واسع.
وسُمع دوي صفارات الإنذار في مناطق متفرقة داخل إسرائيل، من الشمال وحتى الجنوب، مع توالي التحذيرات بضرورة البقاء في الملاجئ والمناطق المحصّنة.
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى، وسط مخاوف من تصعيد أكبر، بينما دعت قيادة الجبهة الداخلية السكان الإسرائيليين إلى عدم مغادرة الأماكن الآمنة، والامتثال للتعليمات الأمنية بدقة.
ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة الردود الإيرانية التي بدأت عقب استهداف مواقع حساسة في طهران خلال الأسابيع الماضية، في وقت تزداد فيه المؤشرات على احتمالية اندلاع مواجهة مفتوحة بين الطرفين.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الأضرار التي لحقت بمنزله في قيسارية، بينما تواصل قوات الدفاع والإنقاذ تمشيط المناطق المستهدفة لتقدير حجم الخسائر.
