نهاد عادل
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، جولته اليوم الاثنين على اللجان الانتخابية ومنذ الساعات الأولى لانطلاقها، في يومها الأول، حيث تفقد لجنة مدرسة الجهاد الإبتدائية المشتركة بميت عنتر مركز طلخا، لمتابعة عملية التصويت وجاهزية المقار لاستقبال الناخبين من خلال توفير أماكن ومظلات لإنتظار المواطنين وكبار السن، وتوفير الكراسي المتحركة لذوي الهمم.
وخلال تفقد المحافظ إحدى اللجان، كلف وكيل وزارة التربية والتعليم بتوفير مروحة فورا، وبالفعل وقبل مغادرته للجنة تم توفير المروحة، وأكد أن الدولة لا تدخر جهدا في سبيل توفير جميع احتياجات المواطنين وتوفير سبل الراحة للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
كما تفقد محافظ الدقهلية عمل المبادرة الرئاسية ” 100 يوم صحة” داخل لجنة الانتخابات وتقديم خدماتها الطبية للمترددين على اللجنة الانتخابية، من قياس الضغط والسكر وغيرها، وأكد على دعمه الكامل لجهود وتوفير الرعاية والعناية الصحية داخل اللجان الانتخابية، حرصا على سلامة المواطنين.
وقال “المحافظ” ما شاهدناه اليوم من توافد كبير للمواطنين على اللجان الانتخابية، يؤكد على مدى وعي الشعب المصري وحبه لوطنه وحرصه علي أمنه واستقراره، وأشار إلى أن شعب الدقهلية يصنع ملحمة وطنية غير مسبوقة في حب مصر، وسط جو يسوده الحب والفرحة والسعادة، ودعا جموع الشعب المصري وشعب الدقهلية بمواصلة المشاركة والادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ.
وأوضح ” مرزوق”، أن هناك تنسيق كامل بين كافة الجهات المعنية لتوفير وتأمين كافة احتياجات اللجان الانتخابية والقضاة والناخبين، والاحتياجات اللوجيستية وتذليل جميع العقبات، مشيراً إلي أن هناك متابعة مستمرة لسير العملية الانتخابية من خلال غرف العمليات والتنسيق الكامل مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.
كما التقى محافظ الدقهلية بالمواطنين بمحيط لجنة الانتخابات واستمع إليهم وإلى مطالبهم مؤكدا أنه لا يدخر جهدا في سبيل توفير جميع تطلعاتهم واحتياجاتهم، ووجه لرئيس مركز ومدينة طلخا باتخاذ اللازم تجاه مطالبهم.
وأوضح محافظ الدقهلية أن عدد المقار الانتخابية بنطاق المحافظة يبلغ 656 مقرًا، تضم 723 لجنة انتخابية، يشرف عليها 723 مستشاراً، ويبلغ عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت 4 ملايين و674 ألفًا و726 ناخبًا على مستوى المحافظة، ويتنافس 22 مرشحا لاختيار 6 مرشحين منهم بالنظام الفردي، إلى جانب القائمة وتضم 7 مقاعد، ليكون عدد مقاعد الدقهلية 13 مقعداً.
