
أماني إمام
تحل اليوم، 8 أغسطس، الذكرى الرابعة عشرة لرحيل أسطورة السينما المصرية هند رستم، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2011، بعد أن تركت إرثًا فنيًا خالدًا ومكانة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور.
عرفت رستم بلقب “مارلين مونرو الشرق”، نظرًا لجاذبيتها وأدائها المميز الذي جمع بين الحضور الطاغي والموهبة الاستثنائية، وقدّمت خلال مسيرتها مجموعة من أبرز أفلام العصر الذهبي للسينما المصرية، كان من بينها “باب الحديد”، و”شفيقة القبطية”، و”ابن حميدو”.
ورغم نجاحها الكبير وتربعها على عرش نجمات الشاشة، فاجأت هند رستم جمهورها بقرار الاعتزال عام 1979، وهي في قمة مجدها، مفضّلة الابتعاد عن الأضواء وحياة الشهرة، لتظل صورتها الفنية خالدة في أذهان محبيها.
وبرحيلها، فقدت السينما العربية واحدة من أيقوناتها، لكن أعمالها ما زالت تُعرض وتُخلّد سيرتها كواحدة من أعظم نجمات الفن في مصر والعالم العربي.