
د. إيمان بشير ابوكبدة
أثارت واقعة إعلان ترويجي مزيف للمتحف المصري الكبير، يجمع بين النجمين العالميين محمد صلاح وليونيل ميسي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. وقد أسفرت هذه الضجة عن إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض على مصمم الإعلان.
تفاصيل الواقعة
ألقت السلطات القبض على الشاب عبد الرحمن خالد، الذي صمم الفيديو ونشره على صفحته الشخصية بفيسبوك، بتهمة نشر محتوى مضلل. وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الفيديو المتداول ليس الإعلان الرسمي لافتتاح المتحف، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل.
أوضحت الوزارة أن هذا الفيديو لم يتم إنتاجه من قبلها أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المسؤولة عن الترويج للاحتفالية، وأن ما حدث هو انتهاك لحقوق الملكية الفكرية والأداء العلني. وشددت على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
كما أكدت الوزارة أن الإعلانات الرسمية الوحيدة ستُنشر حصريًا عبر قنواتها المعتمدة، بما في ذلك صفحات وزارة السياحة والآثار، وصفحات المتحف المصري الكبير، وصفحات الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومنصات الشركة المتحدة.
ردود أفعال واسعة
انتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت، ما لفت انتباه شخصيات بارزة مثل رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي أعاد نشره على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) منتقداً وجود ميسي في الإعلان، متسائلاً عن الحاجة إليه في ظل وجود نجم مصري بحجم محمد صلاح.
بعد التحقيقات، اتضح أن الإعلان تم تنفيذه بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه ليس عملاً رسمياً. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر.