
بقلم :د.نادي شلقامي
تشاطرني بكرم حاتمي وكأنها.
هي في تمام بدر البدور ..
تنظر إلي بنظرات عشق وكأنها..
أتت من جوف البحور..
تغازلني بجمل موسيقية وكأنها
تقرأ من ديوان تيمور.. .
تبادلني بسمات وطلة وجهها..
تثلج ألم كل الصدور..
تبعد خطوات حتي تشعرني..
بحنية لبكاء العصفور..
وتجعل من فرع ورود عقدا..
لتصبح كعروس البحور…
وتصنع من الأبيض ثيابا لها ..
لتتهيأ لزفاف منظور…
تكتب خواطرها دوما لتجعله ..
ذكري في القلب محفور…
تعاهدني أن لايلامس كتفها..
أحد فهي كفارس جسور…
تسعد كثيرا للقاءنا فتظهر..
ثناياها كلؤلؤ منثور….