
دارين عوض
كان الفراعنة يستمعون للموسيقى بشكل كبير. كانت الموسيقى جزءًا مهمًا من حياتهم اليومية والدينية والاحتفالية.
إليك بعض النقاط التي توضح أهمية الموسيقى في الحضارة المصرية القديمة:
الأدوات الموسيقية: اكتشف علماء الآثار العديد من الآلات الموسيقية التي كان يستخدمها المصريون القدماء، مثل الهارب، والناي، والمزمار المزدوج، والعود، والطبول، والدفوف.
الموسيقى الدينية والطقسية: كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من الطقوس الدينية في المعابد. كان الكهنة والعازفون والمغنون يشاركون في الاحتفالات لمدح الآلهة وتقديم القرابين.
الموسيقى الترفيهية: كانت الموسيقى حاضرة في المناسبات الاجتماعية مثل الولائم والاحتفالات الخاصة. تُظهر العديد من النقوش على جدران المقابر مشاهد لعازفين ومغنين وراقصين يقدمون عروضًا ترفيهية.
الدور الاجتماعي للموسيقيين: كان الموسيقيون يحظون بمكانة اجتماعية مرموقة، خاصة عازفات الآلات مثل الهارب والناي. غالبًا ما كان يُطلق عليهم اسم “عازف” أو “مغني” مع ذكر اسم الآلة التي يعزفونها.
باختصار، الموسيقى لم تكن مجرد وسيلة للترفيه بالنسبة للفراعنة، بل كانت عنصرًا أساسيًا في حياتهم الروحية والاجتماعية والثقافية.