ياسمين مصطفي..بين الإلهام والإصرار والتفوق ومن ثم التكريم عالميا ومحليا

د.نادي شلقامي

ياسمين يحيى مصطفى: من هي؟
ياسمين يحيى مصطفى هي طالبة وباحثة مصرية، اشتهرت في سن مبكرة بإنجازاتها العلمية المتميزة. على الرغم من صغر سنها، فقد أظهرت شغفًا كبيرًا بالبحث العلمي والابتكار، مما جعلها محط أنظار الكثيرين.

إنجازاتها البارزة…
حققت ياسمين العديد من الإنجازات التي لفتت إليها الأنظار، ومن أبرزها:
* فوزها بالمركز الأول في مسابقة “إنتل آيسف” (Intel ISEF): وهي مسابقة عالمية مرموقة للعلوم والهندسة للشباب. قدمت ياسمين مشروعًا بعنوان “مفاعل حيوي لإنتاج الوقود الحيوي من مياه الصرف الصحي”، والذي يهدف إلى معالجة مشكلة التلوث البيئي وتوليد طاقة نظيفة في نفس الوقت.
* تصنيفها ضمن أفضل 10 علماء شباب على مستوى العالم: تم اختيارها ضمن أفضل 10 علماء شباب في مسابقة “جوجل للعلوم” (Google Science Fair)، وهو إنجاز كبير يؤكد موهبتها وذكاءها.
* تكريمها من قبل العديد من الجهات: حصلت على العديد من التكريمات والجوائز من جهات رسمية وأكاديمية في مصر وخارجها تقديرًا لإسهاماتها العلمية
.
من أين ياسمين؟
ياسمين يحيى مصطفى مصرية الجنسية. ولدت ونشأت في مدينة دمياط بمصر. بدأت مسيرتها العلمية في مدارس دمياط قبل أن تلتحق بالجامعة وتواصل أبحاثها.

تفوق…وتكريم…
​1-مشروع “القوة الكامنة في قش الأرز”: كان هذا المشروع هو سبب شهرتها العالمية. ابتكرت ياسمين طريقة لتحويل قش الأرز، الذي يمثل مشكلة بيئية كبيرة في مصر، إلى طاقة نظيفة. اعتمد مشروعها على معالجة بيولوجية لقش الأرز لإنتاج وقود حيوي (بيوديزل) يُستخدم في توليد الكهرباء، مع المساعدة في تنقية المياه وتقليل تلوث الهواء.
​2- تكريم وكالة ناسا: تقديرًا لجهودها وإنجازها العلمي في علوم الأرض والبيئة، قامت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بتكريمها بطريقة فريدة وغير مسبوقة، حيث أطلقت اسم عائلتها “مصطفى” على مجموعة من الكويكبات تحت مسمى (31910 MOUSTAFA).
​3-تصدرها غلاف كتاب: اختارت دار نشر “هاينمان” الأمريكية قصة ياسمين ومسيرتها العلمية لتضمنها في كتاب يتناول سيرتها الذاتية، وتم توزيع أكثر من مليون نسخة من هذا الكتاب على المدارس والجامعات حول العالم لتكون قصة ملهمة للطلاب. كما تم وضع صورتها على غلاف كتاب اللغة الإنجليزية المعدل للصف الثالث الثانوي في مصر.

​ياسمين يحيى مصطفى هي نموذج ملهم للشباب المصري والعربي، حيث أثبتت أن الإصرار والبحث العلمي يمكن أن يحققان إنجازات كبيرة ويضعان بصمة إيجابية على مستوى العالم.