د. إيمان بشير ابوكبدة
دّعت هوليوود صباح الثلاثاء أحد عمالقة السينما الأميركية، النجم روبرت ريدفورد، الذي توفي في منزله بولاية يوتا عن عمر يناهز 89 عامًا. وقد فارق الحياة بسلام أثناء نومه في منطقة جبلية بالقرب من مدينة بروفو، وفقًا لبيان رسمي من المتحدثة باسمه.
على مدار ستة عقود، لم يكن ريدفورد مجرد ممثل، بل كان رمزًا للسينما الأميركية المستقلة والملتزمة. بجاذبيته التي لا تقاوم وقدراته التمثيلية الاستثنائية، ترك بصمة لا تُمحى على الشاشة الفضية. كان مدافعًا شرسًا عن البيئة وناشطًا سياسيًا، ليصبح نموذجًا للممثل الذي يستخدم شهرته لإحداث تغيير إيجابي.
مسيرة ريدفورد الحافلة بدأت بلمعان مبكر، حيث حقق نجاحًا ساحقًا وشهرة واسعة بفضل دوره في الفيلم الكلاسيكي “بوتش كاسيدي آند ذي ساندانس كيد” عام 1969، الذي جمعه مع صديقه وشريكه الفني الأيقوني بول نيومان. هذا الفيلم لم يضع ريدفورد فقط على خارطة النجوم، بل رسّخ صورته كشخصية جذابة ومتمردة، وهو ما ميّز الكثير من أدواره اللاحقة.
