بقلم: د نادي شلقامي
طفأتي أنوار الدار بأيديك.
ولم يعد في الدار أي..
حياة أو إعمار.
قطعتي الورد بمقص ليس..
له أي فائدة فماتت كل.
الورود والأزهار..
خطوتي نحو البحر مهرولة..
فغاصت قدامك في الطين..
وجسدك قد إنهار.
وعمدتي لخلط الرسم بأقلام..
فأصبحت الورقة كالليل.
المظلم ليس نهار…
مشيتي في طريق ليس هو..
طريقي فأصبح بيننا جبال
لم تنبت بها أشجار..
أخدتك العزة بالإثم وهيمتي..
في دنيا لن يفلح فيها..
الظلم وعبث الفجار.
كتبتي علي جدران البلدة..
حروفا كنا كتبناه بماء.
العشق ونحن صغار..
فأتي الصبية وهم يلعبون..
فمسحوا بأيديهم كل..
الحب وهم أبرار…
وذابت قصيدتي من كتابك.
بعد نقشتها بخفقات قلبي..
وانتي مع في الدار…
فذهبت كل الأشياء ونامت ..
العيون وغاص الليل في..
ظلمته وإنقطع الحوار..